فصل: (سورة النجم: آية 56).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة النجم: آية 33].

{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)}.
{أَفَرَأَيْتَ} الهمزة حرف استفهام والفاء حرف استئناف وماض وفاعله {الَّذِي} مفعوله والجملة استئنافية لا محل لها، {تَوَلَّى} ماض فاعله مستتر والجملة صلة الذي.

.[سورة النجم: آية 34].

{وَأَعْطى قَلِيلًا وَأَكْدى (34)}.
{وَأَعْطى} معطوف على {تولى} {قَلِيلًا} مفعول به {وَأَكْدى} معطوف على {أعطى}.

.[سورة النجم: آية 35].

{أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى (35)}.
{أَعِنْدَهُ} الهمزة حرف استفهام إنكاري وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم {عِلْمُ} مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفعول به ثان لرأيت {الْغَيْبِ} مضاف إليه {فَهُوَ} الفاء حرف عطف وهو مبتدأ {يَرى} مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

.[سورة النجم: آية 36].

{أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى (36)}.
{أَمْ} حرف عطف بمعنى بل و{لَمْ يُنَبَّأْ} مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر {بِما} متعلقان بالفعل {فِي صُحُفِ} متعلقان بمحذوف صلة الموصول {مُوسى} مضاف إليه والجملة استئنافية لا محل لها.

.[سورة النجم: آية 37].

{وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)}.
{وَإِبْراهِيمَ} معطوف على {موسى} {الَّذِي} اسم الموصول صفة {وَفَّى} ماض فاعله مستتر والجملة صلة الذي.

.[سورة النجم: آية 38].

{أَلاَّ تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (38)}.
{أَلَّا} أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف ولا نافية {تَزِرُ وازِرَةٌ} مضارع وفاعله {وِزْرَ} مفعول به {أُخْرى} مضاف إليه والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها بدل من ما فهو في محل جر.

.[سورة النجم: آية 39].

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلاَّ ما سَعى (39)}.
{وَأَنْ} الواو حرف عطف وأن معطوف على أن المخففة {لَيْسَ لِلْإِنْسانِ} ماض ناقص وللإنسان خبر مقدم {إِلَّا} حرف حصر {ما} مصدرية {سَعى} ماض فاعله مستتر والمصدر المؤول من ما والفعل في محل رفع اسم ليس.

.[سورة النجم: آية 40].

{وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى (40)}.
{وَأَنَّ سَعْيَهُ} أن واسمها {سَوْفَ} حرف استقبال {يُرى} مضارع مبني للمجهول والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها معطوف على المصدر المؤول السابق.

.[سورة النجم: آية 41].

{ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى (41)}.
{ثُمَّ} حرف عطف {يُجْزاهُ} مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والهاء مفعوله الثاني {الْجَزاءَ} مفعول مطلق {الْأَوْفى} صفة.

.[سورة النجم: آية 42].

{وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى (42)}.
{وَأَنَّ} حرف مشبه بالفعل {إِلى رَبِّكَ} خبرها المقدم {الْمُنْتَهى} اسمها المؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها.

.[سورة النجم: آية 43].

{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى (43)}.
{وَأَنَّهُ} أن واسمها {هُوَ} مبتدأ {أَضْحَكَ} ماض فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر {هو} وجملة {هو أضحك} خبر أن {وَأَبْكى} معطوف على {أضحك}.

.[سورة النجم: آية 44].

{وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا (44)}.
عطف على الآية السابقة والإعراب واحد. [سورة النجم (53): آية 45].
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (45)}.
{وَأَنَّهُ خَلَقَ} معطوف على ما قبله {الزَّوْجَيْنِ} مفعول به {الذَّكَرَ} بدل {وَالْأُنْثى} معطوف.

.[سورة النجم: آية 46].

{مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى (46)}.
{مِنْ نُطْفَةٍ} متعلقان بخلق {إِذا} ظرفية شرطية غير جازمة {تُمْنى} مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.

.[سورة النجم: آية 47].

{وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى (47)}.
{وَأَنَّ} حرف مشبه بالفعل {عَلَيْهِ} خبر مقدم {النَّشْأَةَ} اسم أن المؤخر {الْأُخْرى} صفة.

.[سورة النجم: آية 48].

{وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى (48)}.
سبق إعراب مثيلها.

.[سورة النجم: آية 49].

{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى (49)}.
{وَأَنَّهُ} أن واسمها {هُوَ رَبُّ} مبتدأ وخبره {الشِّعْرى} مضاف إليه والجملة الاسمية خبر أن وجملة {أنه} معطوفة على ما قبلها.

.[سورة النجم: آية 50].

{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عادًا الْأُولى (50)}.
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عادًا} أن واسمها وماض ومفعوله والفاعل مستتر {الْأُولى} صفة والجملة الفعلية خبر أنه والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.

.[سورة النجم: آية 51].

{وَثَمُودَ فَما أَبْقى (51)}.
{وَثَمُودَ} معطوف على عاد {فَما أَبْقى} الفاء حرف عطف وما نافية وماض فاعله مستتر والجملة الفعلية معطوفة على {أهلك}.

.[سورة النجم: آية 52].

{وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى (52)}.
{وَقَوْمَ} معطوف على {ثمود} {نُوحٍ} مضاف إليه {مِنْ قَبْلُ} متعلقان بفعل تقديره أهلك {إِنَّهُمْ كانُوا} إن واسمها وكان واسمها وهم ضمير فصل {أَظْلَمَ} خبر وجملة كانوا.. خبر إن وجملة إنهم.. تعليل {وَأَطْغى} معطوف على {أظلم}.

.[سورة النجم: آية 53].

{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى (53)}.
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ} مفعول به مقدم {أَهْوى} ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

.[سورة النجم: آية 54].

{فَغَشَّاها ما غَشَّى (54)}.
{فَغَشَّاها} ماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر {ما} مفعوله الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها {غَشَّى} ماض فاعله مستتر والجملة صلة ما.

.[سورة النجم: آية 55].

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى (55)}.
{فَبِأَيِّ} الفاء الفصيحة وبأي متعلقان بتتمارى {آلاءِ} مضاف إليه، {رَبِّكَ} مضاف إليه {تَتَمارى} مضارع فاعله مستتر والجملة جواب شرط مقدر.

.[سورة النجم: آية 56].

{هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى (56)}.
{هذا نَذِيرٌ} مبتدأ وخبره والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها {مِنَ النُّذُرِ} متعلقان بنذير {الْأُولى} صفة النذر.

.[سورة النجم: آية 57].

{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57)}.
{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ} ماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها.

.[سورة النجم: آية 58].

{لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ (58)}.
{لَيْسَ} ماض ناقص {لَها} خبر مقدم {مِنْ دُونِ} متعلقان بكاشفة- {اللَّهِ} ولفظ الجلالة مضاف إليه {كاشِفَةٌ} اسم ليس والجملة حال.

.[سورة النجم: آية 59].

{أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}.
{أَفَمِنْ} الهمزة حرف استفهام إنكاري والفاء حرف استئناف {من هذَا} متعلقان بتعجبون {الْحَدِيثِ} بدل من اسم الإشارة {تَعْجَبُونَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة استئنافية لا محل لها.

.[سورة النجم: آية 60].

{وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60)}.
{وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ} معطوف على ما قبله.

.[سورة النجم: آية 61].

{وَأَنْتُمْ سامِدُونَ (61)}.
{وَأَنْتُمْ سامِدُونَ} الواو حالية ومبتدأ وخبره والجملة حالية.

.[سورة النجم: آية 62].

{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}.
{فَاسْجُدُوا} الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها {لِلَّهِ} متعلقان بالفعل {وَاعْبُدُوا} معطوف على اسجدوا. اهـ.

.فصل في تخريج الأحاديث الواردة في السورة الكريمة:

قال الزيلعي:
سورة النَّجْم ذكر فِيهَا أحد عشر حَدِيثا:
1264- الحَدِيث الأول:
حَدِيثا عَن عُرْوَة بن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن عتبَة بن أبي لَهب وَكَانَت تَحْتَهُ ابْنة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى الشَّام فَقال لَآتِيَن مُحَمَّدًا فَلَأُوذِيَنَّهُ فَأَتَاهُ فَقال يَا مُحَمَّد هُوَ كَافِر بِالنَّجْمِ إِذا هوى وَبِالَّذِي دنا فَتَدَلَّى ثمَّ تفل فِي وَجه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ورد عَلَيْهِ ابْنَته وَطَلقهَا فَقال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم «اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كَلْبا من كلابك» وَكَانَ أَبُو طَالب حَاضرا فَوَجَمَ لَهَا وَقال مَا كَانَ أَغْنَاك يَا بن أخي عَن هَذِه الدعْوَة فَرجع عتبَة إِلَى أَبِيه فَأخْبرهُ ثمَّ خَرجُوا إِلَى الشَّام فنزلوا منزلا فَأَشْرَف عَلَيْهِم رَاهِب من الدَّيْر فَقال لَهُم إِن هَذِه أَرض مسبعَة فَقال أَبُو لَهب لأَصْحَابه أَعِينُونَا يَا معشر قُرَيْش فَإِنِّي أَخَاف عَلَى ابْني دَعْوَة مُحَمَّد فَجمعُوا جمَالهمْ وَأَنَاخُوهَا حَولهمْ وَأَحْدَقُوا بِعتبَة فجَاء الْأسد يشْتم وُجُوههم حَتَّى ضرب عتبَة فَقتله.
قلت رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه دَلَائِل النُّبُوَّة فِي الْبَاب السَّادِس وَالْعِشْرين من حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن عُثْمَان بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر عَن أَبِيه. فَذكره بِلَفْظ المُصَنّف إِلَّا أَنه قال فَضَربهُ الْأسد بِذَنبِهِ ضَرْبَة وَاحِدَة فَمَاتَ مَكَانَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَالطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه فِي تَرْجَمَة رقية بنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم من حَدِيث زُهَيْر بن الْعَلَاء عَن سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة قال كَانَت أم كُلْثُوم ابنة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْجَاهِلِيَّة تَحت عتيبة بن أبي لَهب وَكَانَت رقية تَحت أَخِيه عتبَة بن أبي لَهب فَلَمَّا أنزل الله تعالى تبت يدا أبي لَهب قال أَبُو لَهب لابْنَيْهِ عتيبة وَعتبَة رَأْسِي من رءوسكما حرَام إِن لم تطلقَا ابْنَتي مُحَمَّد وَسَأَلَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم عتبَة طَلَاق ابْنَته رقية وَسَأَلته رقية ذَلِك مُطلقهَا وطلق عتيبة أم كُلْثُوم قال فَلَمَّا طَلَّقَاهُمَا جَاءَ عتيبة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقال لَهُ كفرت بِدينِك وَفَارَقت ابْنَتك ثمَّ سَطَا عَلَيْهِ فشق قَمِيص النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقال عَلَيْهِ الصَّلَاة السلام «اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كلبك» فَخرج نَحْو الشَّام تَاجِرًا فنزلوا بمَكَان يُقال لَهُ الزَّرْقَاء لَيْلًا فَطَافَ بهم الْأسد فَعدا عَلَيْهِ من بني الْقَوْم فَقتله قال زُهَيْر بن الْعلَا وحَدثني هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه فَذكره نَحوه وَقال فَلَمَّا طَاف بِي الْأسد تِلْكَ اللَّيْلَة وَكَانُوا نَامُوا وَجعلُوا عتيبة وَسطهمْ فَأقبل الْأسد يَتَخَطَّاهُمْ حَتَّى أَخذ بِرَأْس عتيبة ففدغه وَخلف عُثْمَان بن عَفَّان بعده عَلَى رقِيه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما انتهى.
ذكره الثَّعْلَبِيّ عَن عُرْوَة بِلَفْظ المُصَنّف من غير سَنَد وَفِي آخِره سعر حسان.
وَرَوَى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي تَفْسِيره سُورَة تبت عَن عَبَّاس بن الْفضل الْأَزْرَق ثَنَا الْأسود بن شَيبَان ثَنَا أَبُو نَوْفَل بن أبي عقرب عَن أَبِيه قال كَانَ لَهب بن أبي لَهب يسب النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَيَدْعُو عَلَيْهِ فَقال النَّبِي صلى الله عليه وسلم «اللَّهُمَّ سلط عَلَيْهِ كلبك» فَجهز أَبُو لَهب الْبَز إِلَى الشَّام وَبعث مَعَه وَلَده وَقال لِغِلْمَانِهِ إِنِّي أَخَاف عَلَى ابْني دَعْوَة مُحَمَّد فتعاهدوه فَكَانُوا إِذا نزلُوا منزلا ألزقوه بِالْحَائِطِ وَجعلُوا عَلَيْهِ الثِّيَاب وَالْمَتَاع قال فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك إِذْ جَاءَ سبع فنشله فَقتله انتهى.
وَقال صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة كَذَلِك وَقال هَكَذَا قال عَبَّاس بن الْفضل لَهب بن أبي لَهب وعباس لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَأهل الْمَغَازِي يَقولونَهُ عتبَة بن أبي لَهب وَمِنْهُم من يَقول عتيبة انتهى.
1265- الحَدِيث الثاني: